ملتقي الاحبه في الله

السلام عليكم زائرنا العزيز ان لم تكن مسجل لدينا فيسعدنا انا تبقا من اعضاء المنتدي وانت كنت عضو فعليك الدخول لرؤيه الروابط والمساهمات وباقي اقسام المنتدي وشكرا لتواجدكم معانا مع تحيات ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقي الاحبه في الله

السلام عليكم زائرنا العزيز ان لم تكن مسجل لدينا فيسعدنا انا تبقا من اعضاء المنتدي وانت كنت عضو فعليك الدخول لرؤيه الروابط والمساهمات وباقي اقسام المنتدي وشكرا لتواجدكم معانا مع تحيات ادارة المنتدي

ملتقي الاحبه في الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اجتمااااااعي يشمل كل ما يخص المجتمع

قصه بقره بني اسرائيل Support

2 مشترك

    قصه بقره بني اسرائيل

    ahmed_kapow
    ahmed_kapow
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 509
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 1141
    تاريخ الميلاد : 25/08/1987
    تاريخ التسجيل : 12/12/2010
    العمر : 37
    الموقع : طنطا

    قصه بقره بني اسرائيل Empty قصه بقره بني اسرائيل

    مُساهمة من طرف ahmed_kapow الإثنين 26 ديسمبر - 13:24

    بقرة بني اسرائيل
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    القصة:

    مكث
    موسى في قومه يدعوهم إلى الله. ويبدو أن نفوسهم كانت ملتوية بشكل لا تخطئه
    عين الملاحظة، وتبدو لجاجتهم وعنادهم فيما يعرف بقصة البقرة. فإن الموضوع
    لم يكن يقتضي كل هذه المفاوضات بينهم وبين موسى، كما أنه لم يكن يستوجب كل
    هذا التعنت. وأصل قصة البقرة أن قتيلا ثريا وجد يوما في بني إسرائيل،
    واختصم أهله ولم يعرفوا قاتله، وحين أعياهم الأمر لجئوا لموسى ليلجأ لربه.
    ولجأ موسى لربه فأمره أن يأمر قومه أن يذبحوا بقرة. وكان المفروض هنا أن
    يذبح القوم أول بقرة تصادفهم. غير أنهم بدءوا مفاوضتهم باللجاجة. اتهموا
    موسى بأنه يسخر منهم ويتخذهم هزوا، واستعاذ موسى بالله أن يكون من الجاهلين
    ويسخر منهم. أفهمهم أن حل القضية يكمن في ذبح بقرة.

    إن
    الأمر هنا أمر معجزة، لا علاقة لها بالمألوف في الحياة، أو المعتاد بين
    الناس. ليست هناك علاقة بين ذبح البقرة ومعرفة القاتل في الجريمة الغامضة
    التي وقعت، لكن متى كانت الأسباب المنطقية هي التي تحكم حياة بني إسرائيل؟
    إن المعجزات الخارقة هي القانون السائد في حياتهم، وليس استمرارها في حادث
    البقرة أمرا يوحي بالعجب أو يثير الدهشة.

    لكن
    بني إسرائيل هم بنو إسرائيل. مجرد التعامل معهم عنت. تستوي في ذلك الأمور
    الدنيوية المعتادة، وشؤون العقيدة المهمة. لا بد أن يعاني من يتصدى لأمر من
    أمور بني إسرائيل. وهكذا يعاني موسى من إيذائهم له واتهامه بالسخرية منهم،
    ثم ينبئهم أنه جاد فيما يحدثهم به، ويعاود أمره أن يذبحوا بقرة، وتعود
    الطبيعة المراوغة لبني إسرائيل إلى الظهور، تعود اللجاجة والالتواء،
    فيتساءلون: أهي بقرة عادية كما عهدنا من هذا الجنس من الحيوان؟ أم أنها خلق
    تفرد بمزية، فليدع موسى ربه ليبين ما هي. ويدعو موسى ربه فيزداد التشديد
    عليهم، وتحدد البقرة أكثر من ذي قبل، بأنها بقرة وسط. ليست بقرة مسنة،
    وليست بقرة فتية. بقرة متوسطة.

    إلى
    هنا كان ينبغي أن ينتهي الأمر، غير أن المفاوضات لم تزل مستمرة، ومراوغة
    بني إسرائيل لم تزل هي التي تحكم مائدة المفاوضات. ما هو لون البقرة؟ لماذا
    يدعو موسى ربه ليسأله عن لون هذا البقرة؟ لا يراعون مقتضيات الأدب والوقار
    اللازمين في حق الله تعالى وحق نبيه الكريم، وكيف أنهم ينبغي أن يخجلوا من
    تكليف موسى بهذا الاتصال المتكرر حول موضوع بسيط لا يستحق كل هذه اللجاجة
    والمراوغة. ويسأل موسى ربه ثم يحدثهم عن لون البقرة المطلوبة. فيقول أنها
    بقرة صفراء، فاقع لونها تسر الناظرين.

    وهكذا
    حددت البقرة بأنها صفراء، ورغم وضوح الأمر، فقد عادوا إلى اللجاجة
    والمراوغة. فشدد الله عليهم كما شددوا على نبيه وآذوه. عادوا يسألون موسى
    أن يدعو الله ليبين ما هي، فإن البقر تشابه عليهم، وحدثهم موسى عن بقرة
    ليست معدة لحرث ولا لسقي، سلمت من العيوب، صفراء لا شية فيها، بمعنى خالصة
    الصفرة. انتهت بهم اللجاجة إلى التشديد. وبدءوا بحثهم عن بقرة بهذه الصفات
    الخاصة. أخيرا وجدوها عند يتيم فاشتروها وذبحوها.

    وأمسك
    موسى جزء من البقرة (وقيل لسانها) وضرب به القتيل فنهض من موته. سأله موسى
    عن قاتله فحدثهم عنه (وقيل أشار إلى القاتل فقط من غير أن يتحدث) ثم عاد
    إلى الموت. وشاهد بنو إسرائيل معجزة إحياء الموتى أمام أعينهم، استمعوا
    بآذانهم إلى اسم القاتل. انكشف غموض القضية التي حيرتهم زمنا طال بسبب
    لجاجتهم وتعنتهم.

    نود أن
    نستلفت انتباه القارئ إلى سوء أدب القوم مع نبيهم وربهم، ولعل السياق
    القرآني يورد ذلك عن طريق تكرارهم لكلمة "ربك" التي يخاطبون بها موسى. وكان
    الأولى بهم أن يقولوا لموسى، تأدبا، لو كان لا بد أن يقولوا: (ادْعُ لَنَا
    رَبَّكَ) ادع لنا ربنا. أما أن يقولوا له: فكأنهم يقصرون ربوبية الله
    تعالى على موسى. ويخرجون أنفسهم من شرف العبودية لله. انظر إلى الآيات كيف
    توحي بهذا كله. ثم تأمل سخرية السياق منهم لمجرد إيراده لقولهم: (الآنَ
    جِئْتَ بِالْحَقِّ) بعد أن أرهقوا نبيهم ذهابا وجيئة بينهم وبين الله عز
    وجل، بعد أن أرهقوا نبيهم بسؤاله عن صفة البقرة ولونها وسنها وعلاماتها
    المميزة، بعد تعنتهم وتشديد الله عليهم، يقولون لنبيهم حين جاءهم بما يندر
    وجوده ويندر العثور عليه في البقر عادة.

    ساعتها
    قالوا له: "الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ". كأنه كان يلعب قبلها معهم، ولم يكن
    ما جاء هو الحق من أول كلمة لآخر كلمة. ثم انظر إلى ظلال السياق وما تشي به
    من ظلمهم: (فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ) ألا توحي لك ظلال
    الآيات بتعنتهم وتسويفهم ومماراتهم ولجاجتهم في الحق؟ هذه اللوحة الرائعة
    تشي بموقف بني إسرائيل على موائد المفاوضات. هي صورتهم على مائدة المفاوضات
    مع نبيهم الكريم موسى.




    عدل سابقا من قبل ahmed_kapow في الأربعاء 4 يناير - 15:42 عدل 1 مرات
    to7a
    to7a
    مدير
    مدير


    عدد المساهمات : 213
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 378
    تاريخ الميلاد : 13/02/1990
    تاريخ التسجيل : 17/12/2010
    العمر : 34

    قصه بقره بني اسرائيل Empty رد: قصه بقره بني اسرائيل

    مُساهمة من طرف to7a الإثنين 26 ديسمبر - 13:40

    جزاك الله كل الخير

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر - 3:29