ملتقي الاحبه في الله

السلام عليكم زائرنا العزيز ان لم تكن مسجل لدينا فيسعدنا انا تبقا من اعضاء المنتدي وانت كنت عضو فعليك الدخول لرؤيه الروابط والمساهمات وباقي اقسام المنتدي وشكرا لتواجدكم معانا مع تحيات ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقي الاحبه في الله

السلام عليكم زائرنا العزيز ان لم تكن مسجل لدينا فيسعدنا انا تبقا من اعضاء المنتدي وانت كنت عضو فعليك الدخول لرؤيه الروابط والمساهمات وباقي اقسام المنتدي وشكرا لتواجدكم معانا مع تحيات ادارة المنتدي

ملتقي الاحبه في الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اجتمااااااعي يشمل كل ما يخص المجتمع

هل قلوبنا  بيضاء ام سوداء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Support

    هل قلوبنا بيضاء ام سوداء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ahmed_kapow
    ahmed_kapow
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 509
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 1141
    تاريخ الميلاد : 25/08/1987
    تاريخ التسجيل : 12/12/2010
    العمر : 37
    الموقع : طنطا

    هل قلوبنا  بيضاء ام سوداء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty هل قلوبنا بيضاء ام سوداء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    مُساهمة من طرف ahmed_kapow الجمعة 16 ديسمبر - 17:25

    هل قلوبنا بيضاء ام سوداء
    نسيان الإساءة ... هل هو دليل على سواد القلب ؟؟
    يقولون إن الذي يعجز عن نسيان الإساءة ( قلبه أسود ) وأقول إن عدم النسيان هذا لا يشير دائماً إلى سواد القلب
    فبعض الأشخاص يستطيعون رد الإساءة بمثلها في وقتها
    وهؤلاء يأخذون حقهم بأيديهم قولاً أو فعلاً
    وبعضهم يختزنها في أعماقه لفترة .... يتحين الفرص لكي يرد الإساءة بمثلها
    فإذا ما تهيأت له الفرص المناسبة رد الإساءة بمثلها وربما بأكبر منها
    والبعض الثالث يتغاضى عن الإساءة و يتناساها متعمداً ، يلقي كل شيء وراء ظهره وينظر إلى الأمام دائماً ،
    واثقاً من أن ( التطنيش ) نعمة من الله عز وجل
    تريح القلب والأعصاب والنفس عموماً...



    أما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءة ، تؤلم مشاعره ، وتكسر قلبه

    لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها ، كما أنه لا يستطيع تجاهل آثارها المطبوعة في قلبه
    أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه ، والإساءة ظل على مدى السنين
    والأيام ماثلة أمام عينه ، مستيقظة في عقله وقلبه ، ولكنه لا يقوى على الدعاء
    على من أساء أليه ، ولا يشمت به في أثناء تعرضه لأي بلاء ، كما أنه يترفع
    عن إلحاق الضرر به لو تهيأت له الفرصة ومع ذلك فهو ينسى ...

    لا يستطيع أن يجرد نفسه من مشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من أساء إليه

    يشعر بأنه لا ينتصر لنفسه التي تعرضت للإساءة ظلماً
    لذا فهو يعجز عن بذل مشاعر الود أوالحب لمن أساء إليه ....
    هذه الحالة لا تعبر عن قلب أسود البتة .. بل أعتقد أن صاحبها على حق ..
    ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلم يولد الشعور بالقهر والقهر قد يدفع الإنسان

    إلى القيام بأي عمل غير محمود ، فإذا تمكن الإنسان ...

    أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غير المحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم
    يملأ نفسه رغماً عنه ، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان لا أكثر
    ..!!
    بالرغم من كل ذلك .. يظل هناك موقف قد تجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة الإساءات ، وهو موقف
    التعامل مع الله عز وجل في كل الأمور وجعلها خالصه لوجهه الكريم
    مما يعني تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح ، حيث نستطيع بتخيل حجم ذلك الأجر وأبعاده ، أن
    ننسى كل الإساءات وأن نسقطها من نفوسنا عامدين متعمدين ،
    طمعاً في ثواب أكبر وعفو لا ينقطع بإذن الله
    ولنتذكر فمن عفا وأصلح فأجره على الله
    الآن وبعد إن قرأتم هذه المقالة للدكتورة ابتسام حلواني

    !
    !
    !
    !
    !
    !

    ترى من أي الأنواع أنت ؟


    وهل منا من يقدر على نسيان الإساءة ؟

    مما رااق لي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر - 17:18