ملتقي الاحبه في الله

السلام عليكم زائرنا العزيز ان لم تكن مسجل لدينا فيسعدنا انا تبقا من اعضاء المنتدي وانت كنت عضو فعليك الدخول لرؤيه الروابط والمساهمات وباقي اقسام المنتدي وشكرا لتواجدكم معانا مع تحيات ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقي الاحبه في الله

السلام عليكم زائرنا العزيز ان لم تكن مسجل لدينا فيسعدنا انا تبقا من اعضاء المنتدي وانت كنت عضو فعليك الدخول لرؤيه الروابط والمساهمات وباقي اقسام المنتدي وشكرا لتواجدكم معانا مع تحيات ادارة المنتدي

ملتقي الاحبه في الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اجتمااااااعي يشمل كل ما يخص المجتمع

 المحبه في الله Support

2 مشترك

    المحبه في الله

    ahmed_kapow
    ahmed_kapow
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 509
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 1141
    تاريخ الميلاد : 25/08/1987
    تاريخ التسجيل : 12/12/2010
    العمر : 37
    الموقع : طنطا

     المحبه في الله Empty المحبه في الله

    مُساهمة من طرف ahmed_kapow الجمعة 27 مايو - 8:20

    إن التحابب في الله تعالى و الأخوة في دينه من أعظم القربات ، و لها شروط يلتحق بها المتصاحبون بالمتحابين في الله تعالى ، و بالقيام بحقوقها يتقرب إلى الله زلفى ، و بالمحافظة عليها تنال الدرجات العلى ، قال تعالى : " و ألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم و لكنّ الله ألّف بينهم " ( الأنفال 63)
    قال ابن مسعود رضي الله عنه : هم المتحابون في الله
    و في رواية : نزلت في المتحابين في الله (رواه النسائي و الحاكم و قال صحيح)
    قال بعضهم :
    وأحبب لحبّ الله من كان مؤمنــــا *** و أبغض لبغض الله أهل التّمرّد
    وما الدين إلا الحبّ و البغض و الولا *** كذاك البرا من كل غاو و معتدى
    قال ابن رجب رحمه الله تعالى :
    و من تمام محبة الله ما يحبه و كراهة ما يكرهه ، فمن أحبّ شيئا مما كرهه الله ، أو كره شيئا مما يحبه الله ، لم يكمل توحيده و صدقه في قوله لا إله إلا الله ، و كان فيه من الشرك الخفي بحسب ما كرهه مما أحبه الله ، و ما أحبه مما يكرهه الله
    و قال ابن القيم رحمه الله :
    من أحبّ شيئا سوى الله ، و لم تكن محبته له لله ، و لا لكونه معينا له على طاعة الله ، عذب به في الدنيا قبل اللقاء كما قيل :
    أنت القتيل بكل من أحببته *** فاختر لنفسك في الهوى من تصطفي
    ________________________________________
    ** ثمرات و فضائل المحبة في الله **
    للمحبة في الله ثمرات طيبة يجنيها المتحابون من ربهم في الدنيا و الآخرة منها:

    1) محبة الله تعالى :
    عن معاذ رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : "قال الله تبارك و تعالى : وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، و المتجالسين فيّ و المتزاورين فيّ ، و المتباذلين فيّ " (رواه مالك و غيره )
    و قول الملك للرجل الذي زار أخا له في الله :"إني رسول الله إليك بأنّ الله قد أحبّك كما أحببته فيه"

    2) أحبهما إلى الله أشدّهما حبا لصاحبه :
    عن أبي الدرداء رضي الله عنه يرفعه قال :" ما من رجلين تحابا في الله إلا كان أحبّهما إلى الله أشدّهما حبا لصاحبه " (رواه الطبراني )

    3) الكرامة من الله :
    عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما من عبد أحبّ عبدا لله إلا أكرمه الله عز وجل " ( أخرجه أحمد بسند جيّد)
    وإكرام الله للمرء يشمل إكرامه له بالإيمان ، والعلم النافع ، والعمل الصالح ، و سائر صنوف النِّعم

    4) الاستظلال في ظلّ عرش الرحمن :
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إنّ الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلّهم في ظلّي يوم لا ظلّ إلاّ ظلّي ( رواه مسلم) ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " مجموع الفتاوى " :" فقوله : أين المتحابون بجلال الله ؟ تنبيه على ما في قلوبهم من إجلال الله و تعظيمه مع التحاب فيه ، و بذلك يكونون حافظين لحدوده، دون الذين لا يحفظون حدوده لضعف الإيمان في قلوبهم "
    و عن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " سبعة يظلهم الله تعالى يوم لا ظلّ إلا ظله : إمام عادل ، و شاب نشأ في عبادة الله ، و رجل
    قلبه معلّق بالمساجد ، و رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه و تفرّقا عليه …" ( متفق عليه)

    5) وجد طعم الإيمان :
    قال عليه الصلاة و السلام : " من أحبّ أن يجد طعم الإيمان فليحبّ المرء لا يحبه إلا لله ( رواه الحاكم و قال : صحيح الإسناد و لم يخرجاه و أقرّه الذهبي)

    6) وجد حلاوة الإيمان:
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من سرّه أن يجد حلاوة الإيمان، فليحبّ المرء لا يحبه إلا لله" ( رواه أحمد و الحاكم و صححه الذهبي )
    و عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله و رسوله أحبّ إليه مما سواهما ، و أن يحبّ المرء لا يحبه إلا لله ، و أن يكره أ يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه ، كما يكره أن يلقى في النار " (متفق عليه)
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى":" أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أنّ هذه الثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان ، لأنّ وجد الحلاوة بالشيء يتبع المحبة له ، فمن أحبّ شيئا أو اشتهاه ، إذا حصل له مراده،فإنه يجد الحلاوة و اللذة و السرور بذلك و اللذة أمر يحصل عقيب إدراك الملائم الذي هو المحبوب أو المشتهى … فحلاوة الإيمان ، تتبع كمال محبة العبد لله ، و ذلك بثلاثة أمور : تكميل هذه المحبة ، و تفريعها ، و دفع ضدها
    "فتكميلها" أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما ، فإن محبة الله و رسوله لا يكتفى فيها بأصل الحبّ ، بل لا بدّ أن يكون الله و رسوله أحبّ إليه مما سواهما
    و " تفريعها" أن يحب المرء لا يحبه إلا لله
    و "دفع ضدها " أن يكره ضدّ الإيمان أعظم من كراهته الإلقاء في النار "
    to7a
    to7a
    مدير
    مدير


    عدد المساهمات : 213
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 378
    تاريخ الميلاد : 13/02/1990
    تاريخ التسجيل : 17/12/2010
    العمر : 34

     المحبه في الله Empty رد: المحبه في الله

    مُساهمة من طرف to7a السبت 2 يوليو - 8:24

    أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله والمعاداة في الله , والحب في الله والبغض في الله عز وجل ) ( صحيح الجامع 2539)
    والمراد بالحب في الله أي لأجله وبسببه , لا لغرض آخر كميل أو إحسان , ففي بمعنى اللام المعبر به في رواية أخرى . لكن [في] هنا أبلغ , أي الحب في جهته ووجهه كقوله تعالى { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } العنكبوت69 أي في حقنا ومن أجلنا ولوجهنا خالصاً

    * ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار ) رواه البخاري 6941
    قال القاضي : المحبة ميل النفس إلى الشيء لكمال فيه , والعبد إذا علم أن الكمال الحقيقي ليس إلا لله وأن كل ما يراه كمالاً في نفسه أو غيره فهو من الله وإلى الله وبالله لم يكن حبه إلا لله وفي الله , وذلك يقتضي إرادة طاعته , فلذا فسرت المحبة بإرادة الطاعة واستلزمت إتباع رسوله صلى الله عليه وسلم

    * ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...... ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ....... ) رواه البخاري1423 ومسلم
    وما دين الإسلام إلا الحب في الله والبغض في الله , لأن القلب لا بد له من التعلق بمحبوب , ومن لم يكن اللّه وحده له محبوبه ومعبوده فلا بد أن يتعبد قلبه لغيره , وذلك هو الشرك المبين , فمن ثم كان الحب في اللّه هو الدين ، ألا ترى أن امرأة العزيز لما كانت مشركة كان منها ما كان مع كونها ذات زوج , ويوسف لما أخلص الحب في اللّه وللّه نجا من ذلك مع كونه شاباً عزباً مملوكاً قال اللّه تعالى { قل إن كنتم تحبون اللّه فاتبعوني يحببكم اللّه } آل عمران 31

    * ( من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) ( حسن ) صحيح الجامع 5958
    to7a
    to7a
    مدير
    مدير


    عدد المساهمات : 213
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 378
    تاريخ الميلاد : 13/02/1990
    تاريخ التسجيل : 17/12/2010
    العمر : 34

     المحبه في الله Empty رد: المحبه في الله

    مُساهمة من طرف to7a السبت 2 يوليو - 8:28

    ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة

    المفعمة بالحب والنقاء .....التي تمتلئ بها الروح ...ويظطرب بها القلب ...

    ويهتز بها الوجدان .


    ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخو تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان

    الماء الزلال بعد فورة عطش شديد ،
    في
    ثلج صدرة ، ويروى ضمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس صفاؤها..فتطمئن الروح

    وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .


    كم من أمنيات عشناها ، فصارت ذكريات ، ذكريات تثير شجون المحبين ،

    فللقلب معها خفقات....

    وللدمع
    في
    ها دفقات....

    و
    في الصدر منها لهيب وزفرات


    إلى من عاش معنا زمناً ...ثم فقدناه ...

    عد إلى مجالس الصالحين.......ومصاحبة الطيبين.



    ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك ، في ذوب لها قلبك ، وتحس دفء الروح يسري في عروقك ،

    وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك ، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان ، وبآمآل وأحلام تتزاحم
    في


    الفكروالوجدان ، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك...وابتسامته تلازمك ..وطيفه يناجيك ويسامرك....تندفع إليه وشوقك

    يسابق...والحياء قد غطا معالمك..

    أخي : إني أحبك
    في
    الله.
    ..
    تتمنى بعدها أنك طير يطير
    في
    السماء

    أو أن الأرض تنشق وتبتلعك...


    حياءً ..وسعادةً ..وخوفاً ... وشوقا ...

    مشاعر كثيرة ، ازدحمت وتلاطمت ،
    في بحر أعماقك ، في
    ساعدك أخوك مترنما :

    أحبك الذي أحببتني
    فيه ، وبارك
    اللهفيك ، وجزاك اللهخيرا.

    قالها كنسمات عطر يلأخذ الألباب ..ليسري
    في عروقك ، ويتغلغل شذاه في
    الأعماق ، بإبتسامةٍ تنعكس إشراقتها ليكلل

    نورها محياك ، ويبارك
    اللهمسعاك ،

    ثم يأخذ بيدك قائلا : أخي ..طريقنا شوك وأزهار...وقصف وأنغام.....وإعصار وريحان

    أخي ...نحن الآن طريقنا واحد ... وذكرنا واحد

    أخي ...نحن الآن روح
    في جسدين .......روح في جسدين.....روح في
    جسدين




    وأخيراً

    اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك ... وتوحدت على دعوتك ...وتعاهدت على نصرت شريعتك..

    فوثق
    اللهم رابطتها ....وأدم ودها...وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو .

    واشرح صدورها ب
    فيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك...وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في
    سبيلك ..

    إنك نعم المولى ونعم النصير


     المحبه في الله A206251097
    ahmed_kapow
    ahmed_kapow
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 509
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 1141
    تاريخ الميلاد : 25/08/1987
    تاريخ التسجيل : 12/12/2010
    العمر : 37
    الموقع : طنطا

     المحبه في الله Empty رد: المحبه في الله

    مُساهمة من طرف ahmed_kapow الثلاثاء 9 أغسطس - 6:17

    اشكرك يا توحا علي اضافتك الرائعه وربنا ما يحرمنا من تواجدك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر - 10:50