ملتقي الاحبه في الله

السلام عليكم زائرنا العزيز ان لم تكن مسجل لدينا فيسعدنا انا تبقا من اعضاء المنتدي وانت كنت عضو فعليك الدخول لرؤيه الروابط والمساهمات وباقي اقسام المنتدي وشكرا لتواجدكم معانا مع تحيات ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقي الاحبه في الله

السلام عليكم زائرنا العزيز ان لم تكن مسجل لدينا فيسعدنا انا تبقا من اعضاء المنتدي وانت كنت عضو فعليك الدخول لرؤيه الروابط والمساهمات وباقي اقسام المنتدي وشكرا لتواجدكم معانا مع تحيات ادارة المنتدي

ملتقي الاحبه في الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اجتمااااااعي يشمل كل ما يخص المجتمع

الغيبة في اللغة والاصطلاح، وصورها Support

    الغيبة في اللغة والاصطلاح، وصورها

    avatar
    salah


    عدد المساهمات : 3
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 9
    تاريخ التسجيل : 09/02/2011

    الغيبة في اللغة والاصطلاح، وصورها Empty الغيبة في اللغة والاصطلاح، وصورها

    مُساهمة من طرف salah الجمعة 11 فبراير - 17:39

    الغيبة لغة: من الغَيْب "وهو كل ما غاب عنك" , وسميت الغيبة
    بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون.
    قال ابن منظور: "الغيبة من الاغتياب... أن يتكلم خلف إنسان
    مستور بسوء" .
    والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((أتدرون ما
    الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)) .
    ولم يرد في كلام النبي صلى الله عليه وسلم تقييده بغَيبة المذكور, لكنه مستفاد من
    المعني اللغوي للكلمة.
    قال النووي: "الغيبة ذكر الإنسان في غيبته بما يكره" .



    صور الغيبة وما يدخل فيها :


    ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بأن الغيبة إنما تقع فيما يكرهه
    الإنسان ويؤذيه فقال: ((بما يكره)).
    قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص
    أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو
    خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته
    باللفظ أو الإشارة أو الرمز.
    ومن الصور التي تعد أيضاً في الغيبة قال النووي: ومنه قولهم عند ذكره : الله
    يعافينا ، الله يتوب علينا ، نسأل الله السلامة ونحو ذلك ، فكل ذلك من الغيبة .
    ومن صور الغيبة ما قد يخرج من المرء على صورة التعجب أو الاغتمام أو إنكار المنكر
    قال ابن تيمية: ومنهم من يخرج الغيبة في قالب التعجب فيقول : تعجبت من فلان كيف لا
    يعمل كيت وكيت... ومنهم من يخرج [النية في قالب] الاغتمام فيقول: مسكين فلان غمني
    ما جرى له وما ثم له.. .



    - حكم الغيبة، وأدلة تحريمها في القرآن والسنة، وأقوال السلف في
    ذلك:
    الغيبة حرام بإجماع أهل العلم كما نقل ذلك النووي .
    واختلف العلماء في عدها من الكبائر أو الصغائر ، وقد نقل القرطبي الاتفاق على
    كونها من الكبائر لما جاء فيها من الوعيد الشديد في القرآن والسنة ولم يعتد رحمه
    الله بخلاف بعض أهل العلم ممن قال بأنها من الصغائر .
    والقول بأنها من الكبائر هو قول جماهير أهل العلم صاحب كتاب العدة والخلاف في ذلك
    منقول عن الغزالي .
    وقد فصل ابن حجر محاولاً الجمع بين الرأيين فقال: فمن اغتاب ولياً لله أو عالماً ليس
    كمن اغتاب مجهول الحالة مثلاً.
    وقد قالوا: ضابطها ذكر الشخص بما يكره ، وهذا يختلف باختلاف ما يقال فيه ، وقد
    يشتد تأذيه بذلك .

    أدلة تحريم الغيبة من القرآن الكريم:
    أ‌- قال تعالى: { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً
    فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات:12].
    قال ابن عباس: حرم الله أن يغتاب المؤمن بشيء كما حرم الميتة.
    قال القاضي أبو يعلى عن تمثيل الغيبة بأكل الميت: وهذا تأكيد لتحريم الغيبة ، لأن
    أكل لحم المسلم محظور ، ولأن النفوس تعافه من طريق الطبع ، فينبغي أن تكون الغيبة
    بمنزلته في الكراهة.
    قوله ((فكرهتموه)) قال الفراء: أي فقد بغِّض إليكم . وقال الزجاج: والمعنى كما
    تكرهون أكل لحم ميتاً ، فكذلك تجنبوا ذكره بالسوء غائباً .
    ب‌- قال تعالى: {ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد
    الإيمان} [الحجرات:11].
    قال ابن عباس في تفسير اللمز: لا يطعن بعضكم على بعض ، ونقل مثله عن مجاهد وسعيد
    وقتادة ومقاتل بن حيان .
    قال ابن كثير {لا تلمزوا أنفسكم}: أي لا تلمزوا الناس ، والهماز واللماز من الرجال
    مذموم ملعون كما قال أدلة تحريم الغيبة من السنة:
    أ‌- قال صلى الله عليه وسلم : (( فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة
    يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا)) .
    قال ابن المنذر: قد حرم النبي الغيبة مودعاً بذلك أمته، وقرن تحريمها إلى تحريم
    الدماء والأموال ثم زاد تحريم ذلك تأكيداً بإعلامه بأن تحريم ذلك كحرمة البلد
    الحرام في الشهر الحرام .
    قال النووي في شرحه على مسلم: المراد بذلك كله بيان توكيد غلظ تحريم الأموال
    والدماء والأعراض والتحذير من ذلك .
    ب‌- وعن سعيد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من أربى الربى
    الاستطالة في عرض المسلم بغير حق)) .
    وفي رواية لأبي داود : (( إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير
    حق)) .
    قال أبو الطيب العظيم أبادي في شرحه لأبي داود: ((الاستطالة)) أي إطالة اللسان.
    ((في عرض المسلم)) أي احتقاره والترفع عليه والوقيعة فيه.
    ((بغير حق)) فيه تنبيه على أن العرض ربما تجوز استباحته في بعض الأحوال .
    أدلة تحريم الغيبة من السنة:
    أ‌- قال صلى الله عليه وسلم : (( فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة
    يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا)) .
    قال ابن المنذر: قد حرم النبي الغيبة مودعاً بذلك أمته، وقرن تحريمها إلى تحريم
    الدماء والأموال ثم زاد تحريم ذلك تأكيداً بإعلامه بأن تحريم ذلك كحرمة البلد
    الحرام في الشهر الحرام .
    قال النووي في شرحه على مسلم: المراد بذلك كله بيان توكيد غلظ تحريم الأموال
    والدماء والأعراض والتحذير من ذلك .





      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر - 10:11