ملتقي الاحبه في الله

السلام عليكم زائرنا العزيز ان لم تكن مسجل لدينا فيسعدنا انا تبقا من اعضاء المنتدي وانت كنت عضو فعليك الدخول لرؤيه الروابط والمساهمات وباقي اقسام المنتدي وشكرا لتواجدكم معانا مع تحيات ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقي الاحبه في الله

السلام عليكم زائرنا العزيز ان لم تكن مسجل لدينا فيسعدنا انا تبقا من اعضاء المنتدي وانت كنت عضو فعليك الدخول لرؤيه الروابط والمساهمات وباقي اقسام المنتدي وشكرا لتواجدكم معانا مع تحيات ادارة المنتدي

ملتقي الاحبه في الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اجتمااااااعي يشمل كل ما يخص المجتمع

الفرق بين النفاق الأكبر والنفاق الأصغر . Support

    الفرق بين النفاق الأكبر والنفاق الأصغر .

    خالد صقر
    خالد صقر
    مدير
    انشط مدير
    مدير انشط مدير


    عدد المساهمات : 278
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 610
    تاريخ الميلاد : 02/01/1975
    تاريخ التسجيل : 09/01/2011
    العمر : 49

    حصري الفرق بين النفاق الأكبر والنفاق الأصغر .

    مُساهمة من طرف خالد صقر الإثنين 7 فبراير - 16:57






    [center]
    الفرق بين النفاق الأكبر والنفاق الأصغر . 005E053Jy4y

    الفرق بين النفاق الأكبر والنفاق الأصغر .
    النفاق الأكبر هو نفاق من يبطن الكفر ويظهر الإسلام ، قال الجرجاني رحمه الله :
    " المنافق هو الذي يضمر الكفر اعتقادا ، ويظهر الإيمان قولا " انتهى .
    "التعريفات" (ص / 298)

    فمن أظهر الإيمان بالله وملائكته
    وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وأبطن ما يناقض ذلك ، أو يناقض شيئا منه : فهذا
    هو المنافق النفاق الأكبر .
    وهؤلاء هم المعنيون بقوله تعالى : ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ) النساء / 145
    ومن أبرز صفاتهم الكذب والخيانة والغدر واللجاج في الخصام .

    وأما النفاق الأصغر
    – ويسمى أيضا بالنفاق العملي - فهو نفاق الأعمال ، وهو أن يظهر عملا صالحا
    ويبطن خلاف ذلك ، أو تختلف سريرته عن علانيته ، لكن ليس في أصول الإيمان
    التي مر ذكرها . ومن ذلك أن يقع في شبعة من شعب النفاق العملي ، أو يتصف
    بصفات المنافقين من الكذب والخيانة وخلف الوعد .
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِي الله عَنْهما أَنَّ النَّبِيَّ
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ
    كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا ، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ
    كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا : إِذَا
    اؤْتُمِنَ خَانَ ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ ،
    وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ )
    رواه البخاري (34) ومسلم (58)
    فمن اتصف من أهل التوحيد بشيء من ذلك وقع في النفاق الأصغر بحسب ما فعله أو
    اتصف به ؛ لأنه شابه المنافقين في بعض أعمالهم ، وإن لم يكن مثلهم تماما .

    قال شيخ الإسلام رحمه الله :
    " وَالنِّفَاقُ يُطْلَقُ عَلَى النِّفَاقِ الْأَكْبَرِ الَّذِي هُوَ
    إضْمَارُ الْكُفْرِ ، وَعَلَى النِّفَاقِ الْأَصْغَرِ الَّذِي هُوَ
    اخْتِلَافُ السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ فِي الْوَاجِبَاتِ ... وهَذَا
    مَشْهُورٌ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ . وَبِذَلِكَ فَسَّرُوا قَوْلَ النَّبِيِّ
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إذَا
    حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا اُؤْتُمِنَ خَانَ ) وَقَدْ
    ذَكَرَ ذَلِكَ التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ . وَحَكَوْهُ عَنْ الْعُلَمَاءِ .
    وَقَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ السَّلَفِ " كُفْرٌ دُونَ كُفْرٍ ، وَنِفَاقٌ
    دُونَ نِفَاقٍ ، وَشِرْكٌ دُونَ شِرْكٍ " .
    "مجموع الفتاوى" (11 /140)
    وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
    " والذي فسره به أهل العلم المعتبرون أن النفاق في اللغة هو من جنس الخداع
    والمكر ، وإظهار الخير وإبطان خلافه ، وهو في الشرع ينقسم إلى قسمين :
    أحدهما النفاق الأكبر ، وهو أن يظهر الإنسان الإيمان بالله وملائكته وكتبه
    ورسله واليوم الآخر ، ويبطن ما يناقض ذلك كله أو بعضه ، وهذا هو النفاق
    الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونزل القرآن بذم أهله
    وتكفيرهم ، وأخبر أن أهله في الدرك الأسفل من النار . والثاني النفاق
    الأصغر ، وهو نفاق العمل ، وهو أن يظهر الإنسان علانية صالحة ويبطن ما
    يخالف ذلك .
    وحاصل الأمر : أن النفاق الأصغر كله يرجع إلى اختلاف السريرة والعلانية ،
    كما قاله الحسن . والنفاق الأصغر وسيلة إلى النفاق الأكبر ، كما أن المعاصي
    بريد الكفر ، وكما يخشي على من أصر على المعصية أن يسلب الإيمان عند الموت
    ؛ كذلك يخشي على من أصر على خصال النفاق أن يسلب الإيمان فيصير منافقا
    خالصا ، وسئل الإمام أحمد : ما تقول فيمن لا يخاف على نفسه النفاق ؟ قال :
    ومن يأمن على نفسه النفاق ؟ وكان الحسن يسمي من ظهرت منه أوصاف النفاق
    العملي منافقا ، وروى نحوه عن حذيفة " انتهى ملخصا.
    "جامع العلوم والحكم" (ص430-434)

    ومن كان فيه شيء من النفاق الأصغر ،
    ومات على ذلك : فإنه لا يخلد في النار ، إنما يخلد في النار المنافق نفاقا
    أكبر ، إلا أن النفاق الأصغر وسيلة إلى النفاق الأكبر كما سبق ؛ ولذلك كان
    الصحابة والسلف رضي الله عنهم يتعوذون بالله منه .

    وعلى ذلك : فمن كان فيه شيء من
    النفاق الأصغر من المسلمين ، فليس من أهل الخلود في النار ، بل مرده إلى
    مشيئة الله تعالى في الآخرة : إن شاء عذبه في النار بذنبه ، ثم يخرجه منها
    بما معه من التوحيد ، وإن شاء غفر له ابتداء ، شأنه شأن أهل المعاصي من
    الموحدين .
    أما المنافق نفاقا أكبر ففي النار خالدا فيها – نعوذ بالله من النار - .
















    التوقيع
    الفرق بين النفاق الأكبر والنفاق الأصغر . 501t0516M6C
    [/center]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر - 3:33