ملتقي الاحبه في الله

السلام عليكم زائرنا العزيز ان لم تكن مسجل لدينا فيسعدنا انا تبقا من اعضاء المنتدي وانت كنت عضو فعليك الدخول لرؤيه الروابط والمساهمات وباقي اقسام المنتدي وشكرا لتواجدكم معانا مع تحيات ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقي الاحبه في الله

السلام عليكم زائرنا العزيز ان لم تكن مسجل لدينا فيسعدنا انا تبقا من اعضاء المنتدي وانت كنت عضو فعليك الدخول لرؤيه الروابط والمساهمات وباقي اقسام المنتدي وشكرا لتواجدكم معانا مع تحيات ادارة المنتدي

ملتقي الاحبه في الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اجتمااااااعي يشمل كل ما يخص المجتمع

  اخطاء المصلين سؤال وجواب( 7)   Support

    اخطاء المصلين سؤال وجواب( 7)

    خالد صقر
    خالد صقر
    مدير
    انشط مدير
    مدير انشط مدير


    عدد المساهمات : 278
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 610
    تاريخ الميلاد : 02/01/1975
    تاريخ التسجيل : 09/01/2011
    العمر : 49

    حصري اخطاء المصلين سؤال وجواب( 7)

    مُساهمة من طرف خالد صقر الإثنين 7 فبراير - 16:34






    (بسم الله الرحمن الرحيم ) ما حكم الصَّلاة في الثّوب الذي عليه صورة ؟:
    عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قام رسول الله يصلّي في خميصةٍ ، ذات
    أعلام ، فلما قضى صلاته قال: اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة ،
    وأتوني بأنْبِجَانيّة ، فإنها ألهتني آنفاً في صلاتي.

    والأنبجانيّة التي طلبها الرسول ، هي كساء غليظ ، لاعلم فيه ، بخلاف الخميصة التي

    ردّها فهي ذات أعلام ، ولعل كلمة أعلام أبلغ من الصّور .

    قال الطيبي : ((في حديث الأنبجانيّة : إيذان بأن للصّور والأشياء الظاهرة
    تأثيراً في القلوب الطّاهرة ، والنّفوس الزّكيّة ، فضلاً عمّا دونها)).

    وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : كان قِرام لعائشة ، سترت به جانبَ بيتها ،
    فقال لها النَّبيُّ صلي الله عليه وسلم ((أميطي عنّي ، فإنه لا تزال
    تصاويرُه تَعْرِضُ لي في صلاتي )).

    واستشكل هذا بحديث عائشة الذي فيه : أن الرسول r لم يدخل البيت الذي فيه
    السّتر المصوّر، وأُجب باحتمال أن تكون التصاوير في حديث عائشة ذات أرواح ،
    وهذا الحديث من غيرها، وحديث أنس يدلّ بدلالة الأولى على كراهة الصّلاة في
    الثوب الذي عليه صورة .

    ووجه الدلالة : ما قاله القسطلاني : ((وإذا كانت الصّور تلهي المصلّي ، وهي
    مقابلة ، فأولى إذا كان لابسها)) ، وعلّق العيني على تبويب البخاري :
    ((كراهية الصّلاة في التصاوير )) فقال : ((أي : هذا باب في بيان كراهية
    الصّلاة في البيت الذي فيه الثياب ، التي فيها التصاوير ، فإذا كرهت في مثل
    هذا ، فكراهتها وهو لابسها أقوى وأشدّ)).

    وبوّب البخاري على حديث أنس السابق : ((باب إنْ صلَّى في ثوبٍ مُصَلَّبٍ أو تصاويرَ هل تَفْسُدُ صلاتُه ؟ وما ينهى عن ذلك)).

    وأفاد ابن حجر والعيني أن معنى قول البخاري ((هل تَفْسُدُ صلاتُه ؟ )) بأنه
    استفهام على سبيل الاستفسار ، جرى البخاريّ في ذلك على عادته ، في ترك
    القطع في الشيء الذي فيه اختلاف، لأن العلماء اختلفوا في النّهي الوارد في
    الشيء ، فإن كان لمعنى في نفسه ، فهو يقتضي الفساد فيه ، وإن كان لمعنى في
    غيره ، فهو يقتضي الكراهة أو الفساد ، فيه خلاف.

    ويستفاد مما سبق : أن خلافاً وقع في صلاة مَنْ على ثوبه صورٌ . لم يجزم
    البخاري ببطلانها ، واستفسر بـ ((هل)) عليه ، وهذا يدلّ على أنّ قولاً أو
    وجهاً فبه يقتضي بذلك ، ومذهب جمهور الفقهاء الكراهة ، ويدل عليه ما روته
    السيّدة عائشة قالت : كان لي ثوب ، فيه صورة ، فكنت أبسطه ، وكان رسول الله
    يصلّي إليه ، فقال لي : أخّريه عني ، فجعلت منه وسادتين.

    قال النووي بعد ذكر الحديث : ((وأما الثّوب الذي فيه صور أو صليب أوما يلهي ، فتكره الصّلاة فيه وإليه وعليه الحديث )).

    واستكمالاً للفائدة ، وإتماماً لهذا المبحث ، نتكلم ـ بإيجازٍ ـ عن :



    * حكم صلاة حامل الصّور :

    سئل الإمام مالك ـ رحمه الله تعالى ـ عن الخاتم يكون فيه التماثيل ، أيلبس ويصلّى به ؟ قال : لا يلبس ولا يصلّى به.

    وقال البيهوتي : ((ويكره للمصّلي حمله فصّاً فيه صورة أو حمله ثوباً ونحوه
    كدينار أو درهم فيه صورة)) ، ورخص علماء الحنفيّة في صلاة الرّجل ، ومعه
    دراهم يحملها ، وعليها صور .

    قال السّمرقندي : ((إذا صلّى الرّجل ، ومعه دراهم فيها تماثيل الملك !! فلا بأس به ، لأن هذا يقلّ، ويصغر عن البصر)).

    وأحاديث النّهي السّابقة متقاربة المعنى ، ووقع التصريح فيها أن النهي عن
    الصلاة في الصّورة أو إليها ، من أجل ((اشتغال القلب بها عن كمال الحضور في
    الصّلاة ، وتدبّر أذكارها وتلاوتها ومقاصدها من الانقياد والخضوع)) وفيها :
    ((منع النّظر من الامتداد إلى ما يشغل وإزالة ما يخاف اشتغال القلب به .
    وغير ذلك من الشّاغلات ، لأن النبي صلي الله عليه وسلم جعل العلّة في إزالة
    الخميصة هذا المعنى )) .

    وهذه العلَّة غير متحققة في المصلّي حامل الصورة ، ولاكن يبقى حكمه حكم   اخطاء المصلين سؤال وجواب( 7)   Patch_noحامل
    الصورة خارج الصّلاة ، ولما كانت الصورة على الدّراهم ممتهنة ، بالإنفاق
    والمعاملة ، ووضعها في الجيب أو حملها ،لا يعني تعظيمها ، أرى أنه لاحرج
    على صلاة حامل الدّراهم التي عليها صور ، والله تعلى أعلم .

    وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز ـ حفظه الله ـ عن الصلاة بالساعة التي فيها
    صليب أو بداخلها صورة لبعض الحيوانات ، هل تجوز أم لا ؟ فأجاب ، بما نصه :
    إذا كانت الصور في الساعات مستورة ، لا ترى ، فلا حرج في ذلك . أما إذا
    كانت ترى في ظاهر الساعة أو في داخلها إذا فتحها ، لم يجز ذلك ، لما ثبت
    عنه r من قوله لعلي رضي الله عنه : ((لاتدع صورة إلا طمستها)) وهكذا الصليب
    لا يجوز لبس الساعة التي تشتمل عليه ، إلا بعد حكّه أو طمسه بـ ((البوية))
    ونحوها ، لما ثبت عنه صلي الله عليه وسلم ((أنه كان لايرى شيئاً فبه تصليب
    إلا نقضه ـ و في لفظ ـ إلاقضبه)) والي سؤال وجواب اخر بازن الله اترككم في
    رعاية الله وامنه......... .........--خالد صقر  اخطاء المصلين سؤال وجواب( 7)   Patch_no  اخطاء المصلين سؤال وجواب( 7)   Patch_no















    ----------------------------

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر - 3:20